القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 56 سورة الحج - الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا

سورة الحج الآية رقم 56 : سبع تفاسير معتمدة

سورة الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 56 من سورة الحج عدة تفاسير - سورة الحج : عدد الآيات 78 - - الصفحة 339 - الجزء 17.

سورة الحج الآية رقم 56


﴿ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴾
[ الحج: 56]

﴿ التفسير الميسر ﴾

المُلك والسلطان في هذا اليوم لله وحده، وهو سبحانه يقضي بين المؤمنين والكافرين. فالذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة، لهم النعيم الدائم في الجنات. والذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وأنكروا آيات القرآن، فأولئك لهم عذاب يخزيهم ويهينهم في جهنم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«الملك يومئذ» أي يوم القيامة «لله» وحده وما تضمنه من الاستقرار ناصب للظرف «يحكم بينهم» بين المؤمنين والكافرين بما بيّن بعده «فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم» فضلا من الله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ أي: يوم القيامة لِلَّهِ تعالى، لا لغيره، يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ بحكمه العدل، وقضائه الفصل، فَالَّذِينَ آمَنُوا بالله ورسله، وما جاءوا به وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ليصدقوا بذلك إيمانهم فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ نعيم القلب والروح والبدن، مما لا يصفه الواصفون، ولا تدركه العقول.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( الملك يومئذ ) يعني يوم القيامة ، ( لله ) وحده من غير منازع ، ( يحكم بينهم ) ثم بين الحكم ، فقال تعالى : ( فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- مظاهر قدرته، وشمول قهره لغيره فقال: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ.
.
والتنوين في قوله يَوْمَئِذٍ عوض عن جملة.
أى: السلطان القاهر، والتصرف الكامل، يوم تأتيهم الساعة بغتة، أو يوم يأتيهم عذابها يكون لله- تعالى- وحده، كما أن الحكم بين الناس جميعا يكون له وحده- سبحانه- فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الأعمال الصَّالِحاتِ يكونون في هذا اليوم فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) ، كقوله ( مالك يوم الدين ) [ الفاتحة : 4 ] وقوله : ( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) [ الفرقان : 26 ] .( فالذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ، أي : آمنت قلوبهم ، وصدقوا بالله ورسوله ، وعملوا بمقتضى ما علموا ، وتوافق قلوبهم وأقوالهم وأعمالهم .( في جنات النعيم ) . أي : لهم النعيم المقيم ، الذي لا يحول ولا يزول ولا يبيد .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيمقوله تعالى : الملك يومئذ لله يحكم بينهم يعني يوم القيامة هو لله وحده لا منازع له فيه ولا مدافع .
والملك هو اتساع المقدور لمن له تدبير الأمور .
ثم بين حكمه فقال : فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين .
قلت : وقد يحتمل أن تكون الإشارة ب ( يومئذ ) ليوم بدر ، وقد حكم فيه بإهلاك الكافر وسعادة المؤمن ؛ وقد قال : عليه السلام - لعمر : وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: السلطان والمُلك إذا جاءت الساعة لله وحده لا شريك له ولا ينازعه يومئذ منازع, وقد كان في الدنيا ملوك يُدعون بهذا الاسم ولا أحد يومئذ يدعى ملكا سواه ( يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ) يقول: يفصل بين خلقه المشركين به والمؤمنين؛ فالذين آمنوا بهذا القرآن, وبمن أنزله, ومن جاء به, وعملوا بما فيه من حلاله وحرامه وحدوده وفرائضه في جنات النعيم يومئذ.

﴿ الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ﴾

قراءة سورة الحج

المصدر : تفسير : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا