وبنينا فوقكم سبع سموات متينة البناء محكمة الخلق، لا صدوع لها ولا فطور؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وبنينا فوقكم سبعا» سبع سماوات «شدادا» جمع شديدة، أي قوية محكمة لا يؤثر فيها مرور الزمان.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا أي: سبع سموات، في غاية القوة، والصلابة والشدة، وقد أمسكها الله بقدرته، وجعلها سقفا للأرض، فيها عدة منافع لهم، ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال: وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وبنينا فوقكم سبعاً شداداً"، يريد سبع سموات.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم لفت - سبحانه - الأنظار إلى مظاهر قدرته فى خلق السموات فقال : ( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً ) .أى : وبنينا وأوجدنا بقدرتنا التى لا يعجزها شئ ، فوقكم - أيها الناس - سبع سماوات قويات محكمات ، لا يتطرق إليهن فطور أو شقوق على مر العصور ، وكر الدهور .فقوله ( شِدَاداً ) جمع شديدة ، وهى الهيئة الموصوفة بالشدة والقوة .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يعني السموات السبع في اتساعها وارتفعاها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثوابت والسيارات.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي سبع سموات محكمات ; أي محكمة الخلق وثيقة البنيان .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)يقول تعالى ذكره: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ) : وسقفنا فوقكم، فجعل السقف بناء، إذ كانت العرب تسمي سقوف البيوت - وهي سماؤها - بناءً وكانت السماء للأرض سقفا، فخاطبهم بلسانهم إذ كان التنزيل بِلسانهم، وقال (سَبْعًا شِدَادًا) إذ كانت وثاقا محكمة الخلق، لا صدوع فيهنّ ولا فطور، ولا يبليهنّ مرّ الليالي والأيام.