تحيةٌ لموسى وهارون من عند الله، وثناءٌ ودعاءٌ لهما بالسلامة من كل آفة، كما جزيناهما الجزاء الحسن نجزي المحسنين من عبادنا المخلصين لنا بالصدق والإيمان والعمل. إنهما من عبادنا الراسخين في الإيمان.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إنهما من عبادنا المؤمنين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ أي: أبقى عليهما ثناء حسنا، وتحية في الآخرين، ومن باب أولى وأحرى في الأولين إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
" إنهما من عبادنا المؤمنين ".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين ) أى الذين صدقوا فى إيمانهم ، وفى طاعتهم لنا .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( وتركنا عليهما في الآخرين ) أي : أبقينا لهما من بعدهما ذكرا جميلا وثناء حسنا ، ثم فسره بقوله : ( سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين )
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي من الذين أعطوا العبودية حقها حتى استحقوا الإضافة إلى الله تعالى .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ) يقول: إن موسى وهارون من عبادنا المخلصين لنا الإيمان.