إن الأتقياء القائمين بحقوق الله وحقوق عباده لفي نعيم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إن الأبرار» المؤمنين الصادقين في إيمانهم «لفي نعيم» جنة.
﴿ تفسير السعدي ﴾
المراد بالأبرار، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده، الملازمون للبر، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن، في دار الدنيا [وفي دار] البرزخ و [في] دار القرار.
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل: "إن الأبرار لفي نعيم"، الأبرار الذين بروا وصدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله عز وجل واجتناب معاصيه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين - سبحانه - النتائج المترتبة على كتابة الملائكة لأفعال الإِنسان فقال : ( إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ . وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍ . يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدين . وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ ) .والأبرار : جمع بر - بفتح الباء - ، وهو الإِنسان التقى الموفى بعهد الله - تعالى - .- أى : إن المؤمنين الصادقين الذين وفوا بما عاهدوا الله عليه ، لفى نعيم دائم ، وهناء مقيم ، وإن الفجار الذين نقضوا عهودهم مع الله ، وفسقوا عن أمره ، لفى نار متأججة بعضها فوق بعض ، هؤلاء الفجار الذين شقوا عصا الطاعة .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم وهم الذين أطاعوا الله عز وجل ولم يقابلوه بالمعاصيوقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمد عن هشام بن عمار عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عن عبيد الله عن محارب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال إنما سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي في نعيم الجنة وهو مثل قوله تعالى : " فريق في الجنة وفريق في السعير " [ الشورى : 7 ]
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ) يقول جل ثناؤه: إن الذين برّوا بأداء فرائض الله، واجتنابِ معاصيه لفي نعيم الجنان ينعمون فيها.