وإن عبدنا لوطًا اصطفيناه، فجعلناه من المرسلين، إذ نجيناه وأهله أجمعين من العذاب، إلا عجوزًا هَرِمة، هي زوجته، هلكت مع الذين هلكوا من قومها لكفرها.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
اذكر «إذ نجيناه وأهله أجمعين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
فلما لم ينتهوا، نجاه اللّه وأهله أجمعين، فسروا ليلا فنجوا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"إذ نجيناه وأهله أجمعين "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ) أى : اذكر - أيها العاقل - وقت أن نجيناه وجميع المؤمنين معه ، بفضلنا ورحمتنا .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فكذبوه فنجاه الله تعالى من بين أظهرهم هو وأهله.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
سرى لوط بأهله كما وصف الله " بقطع من الليل " [ هود : 81 ] ثم أمر جبريل , عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائنهم فاقتلعها ورفعها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب , ثم جعل عاليها سافلها , وأمطرت عليهم حجارة من سجيل , قيل : على من غاب منهم .وأدرك امرأة لوط - وكانت معه - حجر فقتلها .وكانت - فيما ذكر - أربع قرى .وقيل : خمس فيها أربعمائة ألف .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ) يقول: إذ نجَّينا لوطا وأهله أجمَعينَ من العذاب الذي أحللناه بقومه، فأهلكناهم به.