تنزَّه الله عن كل ما لا يليق به ممَّا يصفه به الكافرون.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«سبحان الله» تنزيها له «عما يصفون» بأن لله ولدا.
﴿ تفسير السعدي ﴾
سُبْحَانَ اللَّهِ الملك العظيم، الكامل الحليم، عما يصفه به المشركون من كل وصف أوجبه كفرهم وشركهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
فقال: " سبحان الله عما يصفون "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم نزه- سبحانه- ذاته عما افتروه فقال: سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ أى: تنزه الله- تعالى- وتقدس عما يقوله هؤلاء الجاهلون.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( سبحان الله عما يصفون ) أي : تعالى وتقدس وتنزه عن أن يكون له ولد ، وعما يصفه به الظالمون الملحدون علوا كبيرا .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
سبحان الله عما يصفون أي تنزيها لله عما يصفون .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) يقول تعالى ذكره تنزيهًا لله، وتبرئة له مما يضيف إليه هؤلاء المشركون به، ويفترون عليه، ويصفونه، من أن له بنات، وأن له صاحبة.