أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك أيها الرسول؟ فإذا نزل عذابنا بهم، فبئس الصباح صباحهم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
فقالوا استهزاء: متى نزول هذا العذاب؟ قال تعالى تهديدا لهم: «أفبعذابنا يستعجلون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
﴿ تفسير البغوي ﴾
قال الله عز وجل: " أفبعذابنا يستعجلون "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والاستفهام فى قوله - سبحانه - : ( أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ) للتوبيخ والتأنيب .أى أبلغ الجهل وانطماس البصيرة بهؤلاء المشركين ، أنهم يستعجلون عذابنا .عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن المشركين قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد أرنا العذاب الذى تخوفنا به ، فنزلت هذه الآية .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال - عز وجل - ( أفبعذابنا يستعجلون ) أي : هم إنما يستعجلون العذاب لتكذيبهم وكفرهم ، فإن الله يغضب عليهم بذلك ، ويعجل لهم العقوبة ، ومع هذا أيضا كانوا من كفرهم وعنادهم يستعجلون العذاب والعقوبة .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أفبعذابنا يستعجلون كانوا يقولون من فرط تكذيبهم : متى هذا العذاب ، أي : لا تستعجلوه فإنه واقع بكم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ) يقول: فبنزول عذابنا بهم يستعجلونك يا محمد، وذلك قولهم للنبي مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .