وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم، وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وتول عنهم حتى حين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
ثم كرر الأمر بالتَّولي عنهم، وتهديدهم بوقوع العذاب.
﴿ تفسير البغوي ﴾
فقال: " وتول عنهم حتى حين "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم كرر - سبحانه - تهديده ووعيده لهم على سبيل التأكيد لعلهم يعتبرون فقال : ( وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حتى حِينٍ . وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ) أى : وأعرض عنهم حتى حين .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قوله "وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون" تأكيد لما تقدم من الأمر بذلك والله سبحانه وتعالى أعلم.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وتول عنهم حتى حين كرر تأكيدا .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : وأعرض يا محمد عن هؤلاء المشركين، وخلهم وقريتهم على ربهم ( حَتَّى حِينٍ ) يقول: إلى حين يأذن الله بهلاكهم .