الذين فعلوا هذه الأفعال، هم أصحاب اليمين، الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«أولئك» الموصوفون بهذه الصفات «أصحاب الميمنة» اليمين.
﴿ تفسير السعدي ﴾
أولئك الذين قاموا بهذه الأوصاف، الذين وفقهم الله لاقتحام هذه العقبة أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ لأنهم أدوا ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده، وتركوا ما نهوا عنه، وهذا عنوان السعادة وعلامتها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"أولئك أصحاب الميمنة".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
واسم الإشارة في قوله: أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ يعود على الذين آمنوا وتواصوا بالصبر، وتواصوا بالمرحمة. أى: أولئك الموصوفون بتلك الصفات الكريمة، هم أصحاب الجهة اليمنى التي فيها السعداء الذين يؤتون كتابهم بأيمانهم، فالمراد بالميمنة: جهة اليمين..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قوله تعالى "أولئك أصحاب الميمنة" أى المتصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أولئك أصحاب الميمنة أي الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم قاله محمد بن كعب القرظي وغيره . وقال يحيى بن سلام : لأنهم ميامين على أنفسهم . ابن زيد : لأنهم أخذوا من شق آدم الأيمن . وقيل : لأن منزلتهم عن اليمين قاله ميمون بن مهران .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ) يقول: الذين فعلوا هذه الأفعال التي ذكرتها، من فكّ الرقاب، وإطعام اليتيم، وغير ذلك، أصحاب اليمين، الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة.