سورة قال ألقها ياموسى - عدد الآيات 135 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 19 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 313 - الجزء 16.
﴿ قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ ﴾ [ طه: 19]
﴿ التفسير الميسر ﴾
قال الله لموسى: ألق عصاك.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قال ألقها يا موسى».
﴿ تفسير السعدي ﴾
تفسير الآيتين 19 و 20 :فقال الله له: أَلْقِهَا يَا مُوسَى* فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى انقلبت بإذن الله ثعبانا عظيما، فولى موسى هاربا خائفا، ولم يعقب، وفي وصفها بأنها تسعى، إزالة لوهم يمكن وجوده، وهو أن يظن أنها تخييل لا حقيقة، فكونها تسعى يزيل هذا الوهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قال ) الله تعالى : ( ألقها يا موسى ) انبذها ، قال وهب : ظن موسى أنه يقول ارفضها .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: قالَ أَلْقِها يا مُوسى جملة مستأنفة جواب عن سؤال مقدر، كأنه قيل: فماذا قال الله- تعالى- لموسى بعد ذلك؟.فكان الجواب: قال- سبحانه- لموسى: اطرح يا موسى هذه العصا التي بيمينك لترى ما يكون بعد ذلك.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله تعالى "قال ألقها يا موسى" أي هذه العصا التي في يدك يا موسى ألقها.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
لما أراد الله تعالى أن يدربه في تلقي النبوة وتكاليفها أمره بإلقاء العصا
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)يقول تعالى ذكره: قال الله لموسى: ألق عصاك التي بيمينك يا موسى ، يقول الله جل جلاله: فألقاها موسى، فجعلها الله حية تسعى، وكانت قبل ذلك خشبة يابسة، وعصا يتوكأ عليها ويهشّ بها على غنمه، فصارت حية بأمر الله.كما حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حفص بن جميع، قال: ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما قيل لموسى: ألقها يا موسى، ألقاها( فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) ولم تكن قبل ذلك حية، قال: فمرّت بشجرة فأكلتها، ومرت بصخرة فابتلعتها، قال: فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها، قال: فولى مدبرا، فنودي أن يا موسى خذها، فلم يأخذها، ثم نودي الثانية: أن ( خُذْهَا وَلا تَخَفْ ) ، فلم يأخذها، فقيل له في الثالثة إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ فأخذها.حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: قال له، يعني لموسى ربه ( أَلْقِهَا يَا مُوسَى ) يعني ( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ فنودي يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ .