سورة والكتاب المبين - عدد الآيات 89 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 2 من سورة الزخرف عدة تفاسير - سورة الزخرف : عدد الآيات 89 - - الصفحة 489 - الجزء 25.
﴿ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ ﴾ [ الزخرف: 2]
﴿ التفسير الميسر ﴾
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والكتاب» القرآن «المبين» المظهر طريق الهدى وما يحتاج إليه من الشريعة.
﴿ تفسير السعدي ﴾
هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين وأطلق، ولم يذكر المتعلق، ليدل على أنه مبين لكل ما يحتاج إليه العباد من أمور الدنيا والدين والآخرة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" والكتاب المبين "، أقسم بالكتاب الذي أبان طريق الهدى من طريق الضلالة، وأبان ما تحتاج إليه الأمة من الشريعة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والواو في قوله- تعالى-: وَالْكِتابِ الْمُبِينِ للقسم، والمقسم به الكتاب، وجواب القسم قوله- تعالى- بعد ذلك: إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا....أى: وحق هذا الكتاب الواضح المرشد إلى طريق الحق والسعادة، لقد جعلنا بقدرتنا وحكمتنا هذا الكتاب قرآنا عربيا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.أى: جعلناه كذلك لكي تفهموه وتتعقلوا معانيه، وتهتدوا إلى ما فيه من الأحكام السامية، والآداب العالية.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي : البين الواضح الجلي المعاني والألفاظ ; لأنه نزل بلغة العرب التي هي أفصح اللغات للتخاطب بين الناس
﴿ تفسير القرطبي ﴾
( والكتاب المبين ) قسم ثان ، ولله أن يقسم بما شاء . والجواب إنا جعلناه وقال ابن الأنباري : من جعل جواب ( والكتاب ) ( حم ) - كما تقول نزل والله وجب والله - وقف على ( الكتاب المبين ) . ومن جعل جواب القسم ( إنا جعلناه ) لم يقف على الكتاب المبين
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ) قسم من الله تعالى أقسم بهذا الكتاب الذي أنزله على نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ) لمن تدبَّره وفكَّر في عبره وعظاته هداه ورشده وأدلته على حقيته, وأنه تنزيل من حكيم حميد, لا اختلاق من محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ولا افتراء من أحد