أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئًا، إن يردني الرحمن بسوء فهذه الآلهة لا تملك دفع ذلك ولا منعه، ولا تستطيع إنقاذي مما أنا فيه؟ إني إن فعلت ذلك لفي خطأ واضح ظاهر. إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قُلْته لكم، وأطيعوني بالإيمان. فلما قال ذلك وثب إليه قومه وقتلوه، فأدخله الله الجنة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إني إذا» أي إن عبدت غير الله «لفي ضلال مبين» بيَّن.
﴿ تفسير السعدي ﴾
إِنِّي إِذًا أي: إن عبدت آلهة هذا وصفها لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ فجمع في هذا الكلام، بين نصحهم، والشهادة للرسل بالرسالة، والاهتداء والإخبار بِتعيُّن عبادة اللّه وحده، وذكر الأدلة عليها، وأن عبادة غيره باطلة، وذكر البراهين عليها، والإخبار بضلال من عبدها، والإعلان بإيمانه جهرا، مع خوفه الشديد من قتلهم،
﴿ تفسير البغوي ﴾
( إني إذا لفي ضلال مبين ) خطأ ظاهر .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
إِنِّي إِذاً لو اتخذت هذه الآلهة شريكا مع الله في العبادة لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ أى:لأكونن في ضلال واضح لا يخفى على أحد من العقلاء.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
"إنى إذا لفي ضلال مبين" أى إن اتخذتها آلهة من دون الله.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
" إني إذا " يعني إن فعلت ذلك لفي ضلال مبين أي خسران ظاهر .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول إني إن اتخذت من دون الله آلهة هذه صفتها( إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) لمن تأمله، جوره عن سبيل الحق.