القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 27 سورة النجم - إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة

سورة النجم الآية رقم 27 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة - عدد الآيات 62 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 27 من سورة النجم عدة تفاسير - سورة النجم : عدد الآيات 62 - - الصفحة 527 - الجزء 27.

سورة النجم الآية رقم 27


﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ ٱلۡأُنثَىٰ ﴾
[ النجم: 27]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا، ولا يقوم أبدًا مقام الحق.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى» حيث قالوا: هم بنات الله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يعني أن المشركين بالله المكذبين لرسله، الذين لا يؤمنون بالآخرة، وبسبب عدم إيمانهم بالآخرة تجرأوا على ما تجرأوا عليه، من الأقوال، والأفعال المحادة لله ولرسوله، من قولهم: الملائكة بنات الله فلم ينزهوا ربهم عن الولادة، ولم يكرموا الملائكة ويجلوهم عن تسميتهم إياهم إناثا.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "، أي: بتسمية الأنثى حين قالوا: إنهم بنات الله.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم عادت السورة إلى ذم الكافرين الذين وصفوا الملائكة بصفات لا تليق بهم.
فقال- تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وما فيها من حساب وجزاء وثواب وعقاب .
.
.
لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى، أى: ليصفون الملائكة بوصف الإناث فيقولون: الملائكة بنات الله كما قال- تعالى-: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ، سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ .
ولفظ: «الملائكة» هنا في معنى استغراق كل فرد، أى: ليسمون كل واحد منهم ويصفونه بصفة الأنوثة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى منكرا على المشركين في تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى ، وجعلهم لها أنها بنات الله ، كما قال : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) [ الزخرف : 19 ] ; ولهذا قال :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : إن الذين لا يؤمنون بالآخرة هم الكفار الذين قالوا : الملائكة بنات الله والأصنام بنات الله .
ليسمون الملائكة تسمية الأنثى أي كتسمية الأنثى ، أي يعتقدون أن الملائكة إناث وأنهم بنات الله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول - تعالى ذكره - : إن الذين لا يصدقون بالبعث في الدار الآخرة ، وذلك يوم القيامة ليسمون ملائكة الله تسمية الإناث ، وذلك أنهم كانوا يقولون : هم بنات الله .
وبنحو الذي قلنا في قوله ( تسمية الأنثى ) قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله ( تسمية الأنثى ) قال : الإناث .

﴿ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ﴾

قراءة سورة النجم

المصدر : تفسير : إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة