يقال للكافرين يوم القيامة: سيروا إلى عذاب جهنم الذي كنتم به تكذبون في الدنيا، سيروا، فاستظلوا بدخان جهنم يتفرع منه ثلاث قطع، لا يُظِل ذلك الظل من حر ذلك اليوم، ولا يدفع من حر اللهب شيئًا. إن جهنم تقذف من النار بشرر عظيم، كل شرارة منه كالبناء المشيد في العِظم والارتفاع. كأن شرر جهنم المتطاير منها إبل سود يميل لونها إلى الصُّفْرة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«انطلقوا إلى ما كنتم به» من العذاب «تكذبون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
هذا من الويل الذي أعد [للمجرمين] للمكذبين، أن يقال لهم يوم القيامة: انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم أخبر أنه يقال لهم يوم القيامة: "انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون"، في الدنيا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: انْطَلِقُوا مفعول لقول محذوف. أى: يقال للكافرين يوم القيامة- على سبيل الإهانة والإذلال-: انطلقوا إلى ما كنتم تكذبون به في الدنيا من العذاب.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى مخبرا عن الكفار المكذبين بالمعاد والجزاء والجنة والنار أنهم يقال لهم يوم القيامة "انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ".
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي يقال للكفار سيروا " إلى ما كنتم به تكذبون " من العذاب يعني النار , فقد شاهدتموها عيانا .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المكذّبين بهذه النَّعم والحجج التي احتجّ بها عليهم يوم القيامة: ( انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ ) في الدنيا ( تُكَذِّبُونَ ) من عذاب الله لأهل الكفر به.