قال: رب انصرني على القوم المفسدين بإنزال العذاب عليهم؛ حيث ابتدعوا الفاحشة وأصرُّوا عليها، فاستجاب الله دعاءه.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قال رب انصرني» بتحقيق قولي في إنزال العذاب «على القوم المفسدين» العاصين بإتيان الرجال فاستجاب الله دعاءه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فأيس منهم نبيهم، وعلم استحقاقهم العذاب، وجزع من شدة تكذيبهم له، فدعا عليهم و قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ فاستجاب اللّه دعاءه.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قال ) لوط : ( رب انصرني على القوم المفسدين ) بتحقيق قولي في العذاب .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ولذا لجأ لوط- عليه السلام- إلى ربه، يلتمس منه النصرة والعون فقال: رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ، أى: انصرني بأن تنزل عذابك على هؤلاء القوم المفسدين، الذين مردوا على ارتكاب فواحش، لم يسبقهم بها من أحد من العالمين.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ولهذا استنصر عليهم نبي الله فقال : ( رب انصرني على القوم المفسدين ) .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ثم استنصر لوط عليه السلام ربه فبعث عليهم ملائكة لعذابهم ،