سورة إن هؤلاء ليقولون - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 34 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 497 - الجزء 25.
﴿ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ ﴾ [ الدخان: 34]
﴿ التفسير الميسر ﴾
إن هؤلاء المشركين مِن قومك -أيها الرسول- ليقولون: ما هي إلا موتتنا التي نموتها، وهي الموتة الأولى والأخيرة، وما نحن بعد مماتنا بمبعوثين للحساب والثواب والعقاب.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إن هؤلاء» أي كفار مكة «ليقولون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
يخبر تعالى إِنَّ هَؤُلَاءِ المكذبين يقولون مستبعدين للبعث والنشور: إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ أي: ما هي إلا الحياة الدنيا فلا بعث ولا نشور ولا جنة ولا نار.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" إن هؤلاء "، يعني مشركي مكة، " ليقولون "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
واسم الإشارة في قوله- تعالى-: إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ يعود إلى مشركي مكة، الذين سبق الحديث عنهم في قوله- تعالى-: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ إلخ.وذكر- سبحانه- قصة فرعون وقومه في الوسط، للإشارة إلى التشابه بين الفريقين في التكذيب للحق، وفي الإصرار على الضلال.وكانت الإشارة للقريب، لتحقيرهم والتهوين من شأنهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى منكرا على المشركين في إنكارهم البعث والمعاد ، وأنه ما ثم إلا هذه الحياة الدنيا ، ولا حياة بعد الممات ، ولا بعث ولا نشور .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
يعني , كفار قريش
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ (34)يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل مشركي قريش لنبي الله صلى الله عليه وسلم: إن هؤلاء المشركين من قومك يا محمد ( لَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأولَى ) التي نموتها, وهي الموتة الأولى ( وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ) بعد مماتنا, ولا بمبعوثين تكذيبا منهم بالبعث والثواب والعقاب.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك: