سورة ضاحكة مستبشرة - عدد الآيات 42 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 39 من سورة عبس عدة تفاسير - سورة عبس : عدد الآيات 42 - - الصفحة 585 - الجزء 30.
﴿ ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ﴾ [ عبس: 39]
﴿ التفسير الميسر ﴾
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ضاحكة مستبشرة» فرحة وهم المؤمنون.
﴿ تفسير السعدي ﴾
ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ
﴿ تفسير البغوي ﴾
"ضاحكة"، بالسرور "مستبشرة"، فرحة بما نالت من كرامة الله عز وجل.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) أى : وجوه كثيرة فى هذا اليوم تكون مضيئة مشرقة ، يعلوها السرور ، والاستبشار والانشراح ، لما تراه من حسن استقبال الملائكة لهم .وقوله : ( وُجُوهٌ ) مبتدأ وإن كان نكرة ، إلا أنه صح الابتداء به لكونه فى حيز التنويع و ( مُّسْفِرَةٌ ) خبره ، وقوله ( يَوْمَئِذٍ ) متعلق به ، والإِسفار : النور والضياء .والمراد أن هذه الوجوه متهللة فرحا ، وعليها أثر النعيم .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ضاحكة مستبشرة ) أي مسرورة فرحة من سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم وهؤلاء أهل الجنة
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ضاحكة أي مسرورة فرحة . مستبشرة : أي بما آتاها الله من الكرامة . وقال عطاء الخراساني : مسفرة من طول ما اغبرت في سبيل الله جل ثناؤه . ذكره أبو نعيم . الضحاك : من آثار الوضوء . ابن عباس : من قيام الليل ; لما روي في الحديث : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار يقال : أسفر الصبح إذا أضاء .
﴿ تفسير الطبري ﴾
(ضَاحِكَةٌ) يقول: ضاحكة من السرور بما أعطاها الله من النعيم والكرامة (مُسْتَبْشِرَةٌ) لما ترجو من الزيادة .وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( مُسْفِرَةٌ ) قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( مُسْفِرَةٌ ) يقول: مشرقة.حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ) قال: هؤلاء أهل الجنة.