[وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ تعظيم لها، وتهويل لشأنها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وما أدراك ما الحطمة".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فالمقصود بالاستفهام فى قوله - تعالى - : ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحطمة ) تهويل أمر هذه النار ، وتفظيع شأنها ، وبيان أن كنهها لا تدركه عقول البشر . .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قال "وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة" قال ثابت البناني تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ثم يقول لقد بلغ منهم العذاب ثم يبكي وقال محمد بن كعب تأكل كل شيء من جسده حتى إذا بلغت فؤاده حذو حلقه ترجع على جسده.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
على التعظيم لشأنها , والتفخيم لأمرها .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ) يقول: وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما الحطمة.