هذه جهنم التي كنتم توعدون بها في الدنيا على كفركم بالله وتكذيبكم رسله.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«هذه جهنم التي كنتم توعدون» بها.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فإذا أطعتم الشيطان، وعاديتم الرحمن، وكذبتم بلقائه، ووردتم القيامة دار الجزاء، وحق عليكم القول بالعذاب ف هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وتكذبون بها، فانظروا إليها عيانا، فهناك تنزعج منهم القلوب، وتزوغ الأبصار، ويحصل الفزع الأكبر.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) بها في الدنيا
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وبعد هذا التوبيخ لمن أطاعوا الشيطان، يقال لهم في النهاية: هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.أى: هذه جهنم ماثلة أمام أعينكم أيها الكافرون، وهي التي كنتم توعدون بها في الدنيا.وكنتم تقابلون ذلك بالسخرية والتكذيب.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقال للكفرة من بني آدم يوم القيامة ، وقد برزت الجحيم لهم تقريعا وتوبيخا : ( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) أي : هذه التي حذرتكم الرسل فكذبتموهم ،
﴿ تفسير القرطبي ﴾
" هذه جهنم " أي تقول لهم خزنة جهنم هذه جهنم التي وعدتم فكذبتم بها . وروي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الإنس والجن والأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم أشرف عنق من النار على الخلائق فأحاط بهم ، ثم ينادي مناد هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون فحينئذ تجثو الأمم على ركبها وتضع كل ذات حمل حملها ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) يقول: هذه جهنم التي كنتم توعدون بها في الدنيا على كفركم بالله، وتكذيبكم رسله، فكنتم بها تكذبون. وقيل: إن جهنم أول باب من أبواب النار.