قال لهم لوط: إن هؤلاء ضيفي وهم في حمايتي فلا تفضحوني، وخافوا عقاب الله، ولا تتعرضوا لهم، فتوقعوني في الذل والهوان بإيذائكم لضيوفي.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«واتقوا الله ولا تخزون» بقصدكم إياهم بفعل الفاحشة بهم.
﴿ تفسير السعدي ﴾
تفسير الآيتين 68 و69 : إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُون وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُون أي: راقبوا الله أول ذلك وإن كان ليس فيكم خوف من الله فلا تفضحون في أضيافي، وتنتهكوا منهم الأمر الشنيع.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( واتقوا الله ولا تخزون ) ولا تخجلون .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أضاف لوط - عليه السلام - إلى رجاء قومه رجاء آخر ، حيث ذكرهم بتقوى الله فقال : ( واتقوا الله وَلاَ تُخْزُونِ ) .أى : واتقوا الله وصونوا أنفسكم عن عذابه وغضبه ، ولا تخزون مع ضيفى ، وتذلونى وتهينونى أمامهم .يقال : خَزِىَ الرجل يخزَى وخَزى ، إذا وقع فى مصيبة فذل لذلك .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وهذا إنما قاله لهم قبل أن يعلم بأنهم رسل الله.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان , ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الحياء والخجل .وقد تقدم في هود .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( وَاتَّقُوا اللَّهَ ) يقول: وخافوا الله فيّ وفي أنفسكم أن يحلّ بكم عقابه ( وَلا تُخْزُونِ ) يقول: ولا تذلوني ولا تهينوني فيهم ، بالتعرّض لهم بالمكروه.