سورة وكنتم أزواجا ثلاثة - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 7 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 534 - الجزء 27.
﴿ وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ﴾ [ الواقعة: 7]
﴿ التفسير الميسر ﴾
وكنتم- أيها الخلق- أصنافًا ثلاثة:
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وكنتم» في القيامة «أزواجا» أصنافا «ثلاثة».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَكُنْتُمْ أيها الخلق أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً أي: انقسمتم ثلاث فرق بحسب أعمالكم الحسنة والسيئة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وكنتم أزواجاً"، أصنافاً، "ثلاثة".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والخطاب في قوله- تعالى-: وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً للناس جميعا، وكان بمعنى صار، والأزواج بمعنى الأصناف والأنواع..أى: وصرتم- أيها الناس- في هذا اليوم الهائل الشديد، أصنافا ثلاثة، على حسب أحوالكم في الدنيا..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وكنتم أزواجا ثلاثة ) أي : ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف : قوم عن يمين العرش ، وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيمن ، ويؤتون كتبهم بأيمانهم ، ويؤخذ بهم ذات اليمين . قال السدي : وهم جمهور أهل الجنة . وآخرون عن يسار العرش ، وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيسر ، ويؤتون كتبهم بشمائلهم ، ويؤخذ بهم ذات الشمال ، وهم عامة أهل النار - عياذا بالله من صنيعهم - وطائفة سابقون بين يديه وهم أخص وأحظى وأقرب من أصحاب اليمين الذين هم سادتهم ، فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء ، وهم أقل عددا من أصحاب اليمين ;
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : وكنتم أزواجا ثلاثة أي أصنافا ثلاثة كل صنف يشاكل ما هو منه ، كما يشاكل الزوج الزوجة ، ثم بين من هم فقال : فأصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقون .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7)يقول تعالى ذكره: وكنتم أيها الناس أنواعا ثلاثة وضروبا.كما حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً ) قال: منازل الناس يوم القيامة.