فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه، وهو مؤمن بربه، فسوف يحاسب حسابًا سهلا ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فأما من أوتي كتابه» كتاب عمله «بيمينه» هو المؤمن.
﴿ تفسير السعدي ﴾
ولهذا ذكر تفضيل الجزاء، فقال: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وهم أهل السعادة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فأما من أوتي كتابه"، ديوان أعماله، "بيمينه".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم فصل - سبحانه - بعد ذلك عاقبة هذا الكدح ، والسعى المتواصل . . فقال - تعالى - : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ . فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً . وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ) .والمراد بالكتاب هنا : صحيفة العمل التى سجلت فيها حسنات الإِنسان وسيئاته .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : " فأما من أوتي كتابه بيمينه " وهو المؤمن
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ) يقول تعالى ذكره: فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه.