قال أولاد يعقوب مقبلين على المنادي: ما الذي تفقدونه؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قالوا و» قد «أقبلوا عليهم ماذا» ما الذي «تفقدونـ» ـه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
قَالُوا أي: إخوة يوسف وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ لإبعاد التهمة، فإن السارق ليس له همٌّ إلا البعد والانطلاق عمن سرق منه، لتسلم له سرقته، وهؤلاء جاءوا مقبلين إليهم، ليس لهم همٌّ إلا إزالة التهمة التي رموا بها عنهم، فقالوا في هذه الحال: مَاذَا تَفْقِدُونَ ولم يقولوا: "ما الذي سرقنا" لجزمهم بأنهم براء من السرقة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قالوا وأقبلوا عليهم ) عطفوا على المؤذن وأصحابه ( ماذا تفقدون ) ما الذي ضل عنكم . والفقدان : ضد الوجد .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- ما قاله إخوة يوسف بعد أن سمعوا المؤذن يستوقفهم ويتهمهم بالسرقة فقال- تعالى- قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ.وتفقدون: من الفقد، وهو غيبة الشيء عن الحس بحيث لا يعرف مكانه.أى: قال إخوة يوسف بدهشة وفزع لمن ناداهم وأخبرهم بأنهم سارقون، قالوا لهم: ماذا تفقدون- أيها الناس- من أشياء حتى اتهمتمونا بأننا سارقون؟!!!
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فالتفتوا إلى المنادي وقالوا : ( ماذا تفقدون)
﴿ تفسير القرطبي ﴾
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال بنو يعقوب لما نودوا: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ، وأقبلوا على المنادي ومن بحضرتهم يقولون لهم: (ماذا تفقدون) ، ما الذي تفقدون؟.