سورة وخسف القمر - عدد الآيات 40 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 8 من سورة القيامة عدة تفاسير - سورة القيامة : عدد الآيات 40 - - الصفحة 577 - الجزء 29.
﴿ وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ ﴾ [ القيامة: 8]
﴿ التفسير الميسر ﴾
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وخسف القمر» أظلم وذهب ضوءه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَخَسَفَ الْقَمَرُ أي: ذهب نوره وسلطانه،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وخسف القمر" أظلم وذهب نوره وضوءه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والمراد بخسوف القمر : انطماس نوره ، واختفاء ضوئه .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي ذهب ضوءه.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : وخسف القمر أي ذهب ضوءه . والخسوف في الدنيا إلى انجلاء ، بخلاف الآخرة ، فإنه لا يعود ضوءه . ويحتمل أن يكون بمعنى غاب ; ومنه قوله تعالى : فخسفنا به وبداره الأرض .وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى والأعرج : ( وخسف القمر ) بضم الخاء وكسر السين يدل عليه وجمع الشمس والقمر .وقال أبو حاتم محمد بن إدريس : إذا ذهب بعضه فهو الكسوف ، وإذا ذهب كله فهو الخسوف .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله : ( وخسف القمر ) يقول : ذهب ضوء القمر .وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .ذكر من قال ذلك :حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وخسف القمر ) : ذهب ضوءه فلا ضوء له .حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن [ ص: 57 ] ( وخسف القمر ) هو ضوءه ، يقول : ذهب ضوءه .