سورة فنـزل من حميم - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 93 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 537 - الجزء 27.
﴿ فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ ﴾ [ الواقعة: 93]
﴿ التفسير الميسر ﴾
وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
(فنزل من حميم) من إضافة الموصوف إلى صفته.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ أي: ضيافتهم يوم قدومهم على ربهم تصلية الجحيم التي تحيط بهم، وتصل إلى أفئدتهم، وإذا استغاثوا من شدة العطش والظمأ يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فنزل من حميم"، فالذي يعد لهم حميم جهنم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ ) أى : فله نزل - أى : مكان - ( مِّنْ حَمِيمٍ ) أى : من ماء قد بلغ أقصى درجات الحرارة وعبر عن المكان الذى ينزل فيه بالنزل ، على سبل التهكم ، إذا النزل فى الأصل يطلق على ما يقدم للضيف على سبل التكريم . .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ) أي : وأما إن كان المحتضر من المكذبين بالحق ، الضالين عن الهدى ، ( فنزل ) أي : فضيافة ) من حميم ) وهو المذاب الذي يصهر به ما في بطونهم والجلود ، ( وتصلية جحيم ) أي : وتقرير له في النار التي تغمره من جميع جهاته .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
فنزل من حميم أي : فلهم رزق من حميم ، كما قال : ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون وكما قال : ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم