القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 2 من سورة الطور - وكتاب مسطور

سورة الطور الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة الطور مكتوبة - عدد الآيات 49 - AT-Tur - الصفحة 523 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 2

﴿ وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ ﴾
[ الطور: 2]


﴿ وكتاب مسطور ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ يحتمل أن المراد به اللوح المحفوظ، الذي كتب الله به كل شيء، ويحتمل أن المراد به القرآن الكريم، الذي هو أفضل كتاب أنزله الله محتويا على نبأ الأولين والآخرين، وعلوم السابقين واللاحقين.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَكِتابٍ مَسْطُورٍ أى مكتوب متسق الكتابة، منتظم الحروف، مرتب المعاني، فالمراد بالكتاب: المكتوب.
وبالمسطور: الذي سطرت حروفه وكلماته تسطيرا جميلا حسنا.
والأظهر أن المقصود به القرآن الكريم، لأن الله- تعالى- قد أقسم به كثيرا، ومن ذلك قوله- سبحانه- حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ.
وقيل: المقصود به: جنس الكتب السماوية المنزلة.
وقيل: صحائف الأعمال.
قال الآلوسى: قوله: وَكِتابٍ مَسْطُورٍ أى: مكتوب على وجه الانتظام، فإن السطر ترتيب الحروف المكتوبة.
والمراد به على ما قال الفراء: الكتاب الذي تكتب فيه الأعمال، ويعطاه العبد يوم القيامة بيمينه أو بشماله، وقال الكلبي: هو التوراة.
وقيل: القرآن الكريم وقيل: اللوح المحفوظ.

﴿ تفسير البغوي ﴾

" وكتاب مسطور "، مكتوب.

قراءة سورة الطور

المصدر : وكتاب مسطور