القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 51 من سورة الحجر - ونبئهم عن ضيف إبراهيم

سورة الحجر الآية رقم 51 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 51 من سورة الحجر مكتوبة - عدد الآيات 99 - Al-hijr - الصفحة 264 - الجزء 14.

سورة الحجر الآية رقم 51

﴿ وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ﴾
[ الحجر: 51]


﴿ ونبئهم عن ضيف إبراهيم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ أي: عن تلك القصة العجيبة فإن في قصك عليهم أنباء الرسل وما جرى لهم ما يوجب لهم العبرة والاقتداء بهم، خصوصا إبراهيم الخليل، الذي أمرنا الله أن نتبع ملته، وضيفه هم الملائكة الكرام أكرمه الله بأن جعلهم أضيافه.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ .
.
.
معطوف على قوله قبل ذلك نَبِّئْ عِبادِي.
.
.
.
قال الجمل: وأصل الضيف: الميل، يقال أضفت إلى كذا إذا ملت إليه.
والضيف من مال إليك نزولا بك، وصارت الضيافة متعارفة في القرى وأصل الضيف مصدر، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلامهم.
وقد يجمع فيقال أضياف وضيوف .
.
.
والمراد بضيف إبراهيم هنا: الملائكة الذين نزلوا عنده ضيوفا في صورة بشرية، وبشروه بغلام عليم، ثم أخبروه بأنهم أرسلوا إلى قوم لوط لإهلاكهم .
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ) أي : عن أضيافه .
والضيف : اسم يقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ، وهم الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى ليبشروا إبراهيم عليه السلام بالولد ، ويهلكوا قوم لوط .

قراءة سورة الحجر

المصدر : ونبئهم عن ضيف إبراهيم