القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 93 من سورة الحجر - عما كانوا يعملون

سورة الحجر الآية رقم 93 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 93 من سورة الحجر مكتوبة - عدد الآيات 99 - Al-hijr - الصفحة 267 - الجزء 14.

سورة الحجر الآية رقم 93

﴿ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾
[ الحجر: 93]


﴿ عما كانوا يعملون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 92 و93 : فوربك لنسألنهم أجمعين أي: جميع من قدح فيه وعابه وحرفه وبدله عما كانوا يعملون وفي هذا أعظم ترهيب وزجر لهم عن الإقامة على ما كانوا عليه

﴿ تفسير الوسيط ﴾

عما كانوا يعملونه فى الدنيا من أعمال قبيحة : وعما كانوا يقولونه من أقوال فاسدة ، ثم لننزلن بهم جميعًا العقوبة المناسبة لهم .
فالمقصود من هذه الآية الكريمة زيادة التسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتأكيد التهديد للمشركين .

﴿ تفسير البغوي ﴾

( عما كانوا يعملون ) في الدنيا ، قال محمد بن إسماعيل قال عدة من أهل العلم : عن قوله " لا إله إلا الله " .
فإن قيل : كيف الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) ( الرحمن - 39 ) .
قال ابن عباس : لا يسألهم هل عملتم ، لأنه أعلم بهم منهم ، ولكن يقول : لم عملتم كذا وكذا؟ واعتمده قطرب فقال : السؤال ضربان ، سؤال استعلام ، وسؤال توبيخ ، فقوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) ( الرحمن - 39 ) يعني : استعلاما .
وقوله : " لنسألنهم أجمعين " يعني توبيخا وتقريعا .
وقال عكرمة عن ابن عباس في الآيتين : إن يوم القيامة يوم طويل فيه مواقف ، يسألون في بعض المواقف ولا يسألون في بعضها .
نظيره قوله تعالى : ( هذا يوم لا ينطقون ) ( المرسلات - 35 ) ، وقال في آية أخرى : ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) ( الزمر - 31 ) .

قراءة سورة الحجر

المصدر : عما كانوا يعملون