﴿ ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ التي عبدوها مع اللّه شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ تبرأ المشركون ممن أشركوهم مع اللّه وتبرأ المعبودون وقالوا: تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ والتعنوا وابتعدوا، وفي ذلك اليوم يفترق أهل الخير والشر كما افترقت أعمالهم في الدنيا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ في هذا اليوم مِنْ شُرَكائِهِمْ الذين عبدوهم في الدنيا شُفَعاءُ يشفعون لهم، ويجيرونهم من عذاب الله.وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ أى: أنهم في هذا اليوم العسير لم يكن لهم من شفعاء يشفعون لهم. بل إنهم صاروا في هذا اليوم الشديد، كافرين بشركائهم الذين توهموا منهم الشفاعة، لأنهم يوم القيامة تتجلى لهم الحقائق، ويعرفون أن هؤلاء الشركاء لا يرجى منهم نفع، ولا يخشى منهم ضر.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ) جاحدين متبرئين يتبرءون منها وتتبرأ منهم .