قراءة و استماع الآية 16 من سورة الغاشية مكتوبة - عدد الآيات 26 - Al-Ghashiyah - الصفحة 592 - الجزء 30.
﴿ وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ ﴾ [ الغاشية: 16]
﴿ وزرابي مبثوثة ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ والزرابي [هي:] البسط الحسان، مبثوثة أي: مملوءة بها مجالسهم من كل جانب.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ والزرابي جمع زربية- بتثليث الزاى- وهي البساط الواسع الفاخر، أو ما يشبهه من الأشياء الثمينة التي تتخذ للجلوس عليها. والمبثوثة: أى: المنتشرة على الأرض، من البث بمعنى النشر، كما في قوله- تعالى-: وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ.أى: وفيها بسط فاخرة جميلة.. مبسوطة في كل مكان، ومتفرقة في كل مجلس.فأنت ترى أن الله- تعالى- قد وصف الجنة التي أعدها- سبحانه- لعباده المتقين، بعدد من الصفات الكريمة المتنوعة.وصفها بأنها عالية في ذاتها، وبأنها خالية من الكلام الساقط، وبأن مياهها لا تنقطع، وبأن أثاثها في غاية الفخامة، حيث اجتمع فيها كل ما هو مريح ولذيذ.نسأل الله- تعالى- أن يجعلنا جميعا من أهلها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وزرابي"، يعني البسط العريضة. قال ابن عباس: هي الطنافس التي لها خمل واحدتها زريبة، "مبثوثة"، مبسوطة، وقيل متفرقة في المجالس.