لما ذكر تعالى عقوبة المكذبين، ذكر نعيم المتقين، ليجمع بين الترغيب والترهيب، فتكون القلوب بين الخوف والرجاء، فقال: إِنَّ الْمُتَّقِينَ لربهم، الذين اتقوا سخطه وعذابه، بفعل أسبابه من امتثال الأوامر واجتناب النواهي. فِي جَنَّاتِ أي: بساتين، قد اكتست رياضها من الأشجار الملتفة، والأنهار المتدفقة، والقصور المحدقة، والمنازل المزخرفة، وَنَعِيمٍ [وهذا] شامل لنعيم القلب والروح والبدن
﴿ تفسير الوسيط ﴾
المعنى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ الذين صانوا أنفسهم عن كل ما نهى الله- تعالى- عنه.فِي جَنَّاتٍ عظيمة وفي نَعِيمٍ دائم لا ينقطع.