إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فالحرص الذي في خاطرك، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والمقصود بقوله: قرآنه، قراءته عليك، وتثبيته على لسانك وفي قلبك بحيث تقرؤه متى شئت فهو مصدر مضاف لمفعوله.قال الآلوسى: قوله: وَقُرْآنَهُأى: إثبات قراءته في لسانك، فالقرآن هنا، وكذا فيما بعده، مصدر كالرجحان بمعنى القراءة.. مضاف إلى المفعول وقيل: قرآنه، أى: تأليفه على لسانك...
﴿ تفسير البغوي ﴾
"إن علينا جمعه وقرآنه"، قال علينا أن نجمعه في صدرك، وقرآنه.