ثم أمر رسوله بالإعراض عمن عاندوا، ولم يقبلوا الحق، وأنه ما بقي إلا انتظار ما يحل بهم من العذاب،
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن المشركين ، وبالصبر على أذاهم ، فقال : ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حتى حِينٍ ) أى : فأعرض عنهم إلى وقت الذى يأذن الله لك فيه بقتالهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فتول ) أعرض ( عنهم حتى حين ) قال ابن عباس : يعني الموت . وقال مجاهد : يوم بدر . وقال السدي : حتى نأمرك بالقتال . وقيل : إلى أن يأتيهم عذاب الله ، قال مقاتل بن حيان : نسختها آية القتال .