قراءة و استماع الآية 2 من سورة العاديات مكتوبة - عدد الآيات 11 - Al-‘adiyat - الصفحة 599 - الجزء 30.
﴿ فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا ﴾ [ العاديات: 2]
﴿ فالموريات قدحا ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَالْمُورِيَاتِ بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار قَدْحًا أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والموريات : جمع مُورِيَة ، اسم فاعل من الإِيراء ، وهو إخراج النار ، تقول : أَوْرَى فلان ، إذا أخرج النار بزند ونحوه .والقَدْح : ضَرْب شىءٍ لكى يخرج من بينهما شرر النار .والمراد به هنا : النار التى تخرج من أثر احتكاك حوافر الخيل بالحجارة خلال عدوها بسرعة .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فالموريات قدحا ) قال عكرمة ، وعطاء ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي ، : هي الخيل توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة . يعني : والقادحات قدحا يقدحن بحوافرهن .وقال قتادة : هي الخيل تهيج الحرب ونار العداوة بين فرسانها .وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : هي الخيل تغزو في سبيل الله ثم تأوي بالليل [ إلى مأواها ] فيورون نارهم ، ويصنعون طعامهم .وقال مجاهد ، وزيد بن أسلم : هي مكر الرجال ، يعني رجال الحرب ، والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : أما والله لأقدحن لك ثم لأورين لك .وقال محمد بن كعب : هي النيران تجتمع .