قراءة و استماع الآية 2 من سورة الذاريات مكتوبة - عدد الآيات 60 - Adh-Dhariyat - الصفحة 520 - الجزء 26.
﴿ فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا ﴾ [ الذاريات: 2]
﴿ فالحاملات وقرا ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا السحاب، تحمل الماء الكثير، الذي ينفع الله به البلاد والعباد.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والمراد بالحاملات: السحب التي تحمل الأمطار الثقيلة، فتسير بها من مكان إلى آخر.والوقر- بكسر الواو- كالحمل وزنا ومعنى، وهو مفعول به.أى: فالسحب الحاملات للأمطار الثقيلة، وللمياه الغزيرة، التي تنزل على الأرض اليابسة، فتحولها- بقدرة الله- تعالى- إلى أرض خضراء.وهذا الوصف للسحاب بأنه يحمل الأمطار الثقيلة، قد جاء ما يؤيده من الآيات القرآنية، ومن ذلك قوله- تعالى-: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ.. .وقوله- سبحانه-: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ...
﴿ تفسير البغوي ﴾
" فالحاملات وقراً "، يعني: السجاب تحمل ثقلاً من الماء.