قراءة و استماع الآية 26 من سورة طه مكتوبة - عدد الآيات 135 - Ta-Ha - الصفحة 313 - الجزء 16.
﴿ وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي ﴾ [ طه: 26]
﴿ ويسر لي أمري ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي أي: سهل علي كل أمر أسلكه وكل طريق أقصده في سبيلك، وهون علي ما أمامي من الشدائد، ومن تيسير الأمر أن ييسر للداعي أن يأتي جميع الأمور من أبوابها، ويخاطب كل أحد بما يناسب له، ويدعوه بأقرب الطرق الموصلة إلى قبول قوله.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي أى: وسهل لي ما أمرتنى به، فإنك إن لم تحطنى بهذا التيسير، فلا طاقة لي بحمل أعباء هذه الرسالة.قال صاحب الكشاف: «لما أمره بالذهاب إلى فرعون الطاغي- لعنه الله- عرف أنه كلف أمرا عظيما، وخطبا جسيما يحتاج معه إلى احتمال مالا يحتمله إلا ذو جأش رابط، وصدر فسيح، فاستوهب ربه أن يشرح صدره، ويفسح قلبه، ويجعله حليما حمولا يستقبل ما عسى يرد عليه من الشدائد التي يذهب معها صبر الصابر.. وأن يسهل عليه في الجملة أمره الذي هو خلافة الله في أرضه، وما يصحبها من مزاولة معاظم الشئون، ومقاساة جلائل الخطوب. .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ويسر لي أمري ) أي : سهل علي ما أمرتني به من تبليغ الرسالة إلى فرعون .