﴿ قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
ولهذا قال: قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا أي: يحكم بيننا حكما, يتبين به الصادق من الكاذب, والمستحق للثواب, من المستحق للعقاب، وهو خير الفاتحين.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أمره- سبحانه- أن يذكرهم بيوم القيامة وما فيه من حساب دقيق، فقال: قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ.أى: وقل لهم- أيها الرسول الكريم- إن الله- تعالى- بقدرته سيجمعنا وإياكم يوم القيامة، ثم يحكم بيننا جميعا بحكمه العادل، وهو- سبحانه- الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ أى: الحاكم في كل أمر بالحكم الحق، المطلع على جميع أحوال عباده.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قل يجمع بيننا ربنا ) يعني : يوم القيامة ( ثم يفتح ) يقضي ( بيننا بالحق وهو الفتاح العليم )