وبعد هذا الحديث الزاخر بالخيرات والبركات عن السابقين . . . جاء الحديث عن أصحاب اليمين وعما أعده الله - تعالى - لهم من ثواب فقال - سبحانه - : ( وَأَصْحَابُ اليمين . . . ) .قال الآلوسى : قوله - تعالى - ( وَأَصْحَابُ اليمين . . . ) شروع فى بيان تفاصيل شئونهم ، بعد بيان شئون السابقين .وأصحاب : مبتدأ وقوله : ( مَآ أَصْحَابُ اليمين ) جملة استفهامية مشعرة بتفخيمهم ، والتعجب من حالهم ، وهى خبر المبتدأ . . أو معترضة ، والخبر قوله : ( فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ . . ) .
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم ذكر أصحاب اليمين وعجب من شأنهم فقال - جل ذكره - : "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين".