قراءة و استماع الآية 3 من سورة الطارق مكتوبة - عدد الآيات 17 - AT-Tariq - الصفحة 591 - الجزء 30.
﴿ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ﴾ [ الطارق: 3]
﴿ النجم الثاقب ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
ثم فسر الطارق بقوله: النَّجْمُ الثَّاقِبُ أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات [فينفذ حتى يرى في الأرض]، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.وقد قيل: إنه " زحل " الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأنه يطرق ليلًا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله النَّجْمُ الثَّاقِبُ بيان وتفسير للطارق، والثاقب. أى: المضيء الذي يثقب الظلام ويخرقه بنوره فينفذ فيه، ويبدده.والجملة الكريمة مستأنفة، وهي جواب عن سؤال مقدر نشأ مما قبله، كأنه قيل: وما هو الطارق؟ فكان الجواب: هو النجم الثاقب.
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم فسره فقال ( النجم الثاقب ) أي المضيء المنير ، قال مجاهد : المتوهج ، قال ابن زيد : أراد به الثريا ، والعرب تسميه النجم . وقيل : هو زحل ، سمي بذلك لارتفاعه ، تقول العرب للطائر إذا لحق ببطن السماء ارتفاعا : قد ثقب .