﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إيمانا صحيحا وصدقوا إيمانهم بالأعمال الصالحة من واجبات ومستحبات فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ التي محلها الجنة وما فيها من النعيم المقيم والعيش السليم، ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ أي: المفاز والنجاة والربح والفلاح الواضح البين الذي إذا حصل للعبد حصل له كل خير واندفع عنه كل شر.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم فصل- سبحانه- ما يترتب على ما سبق من أحكام فقال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ أى: فيدخلهم- سبحانه- في جنته ورضوانه.ذلِكَ العطاء الجزيل هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ الذي لا يدانيه فوز.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين ) [ الظفر ] الظاهر .