القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 37 من سورة الطور - أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون

سورة الطور الآية رقم 37 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 37 من سورة الطور مكتوبة - عدد الآيات 49 - AT-Tur - الصفحة 525 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 37

﴿ أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ ﴾
[ الطور: 37]


﴿ أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ أي: أعند هؤلاء المكذبين خزائن رحمة ربك، فيعطون من يشاءون ويمنعون من يريدون؟ أي: فلذلك حجروا على الله أن يعطي النبوة عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، وكأنهم الوكلاء المفوضون على خزائن رحمة الله، وهم أحقر وأذل من ذلك، فليس في أيديهم لأنفسهم نفع ولا ضر، ولا موت ولا حياة ولا نشور.
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ أي: المتسلطون على خلق الله وملكه، بالقهر والغلبة؟ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الفقراء

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم قال- تعالى-: أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ أى: بل أعند هؤلاء الغافلين خَزائِنُ رَبِّكَ أى: مفاتيح أرزاقه- تعالى- لعباده، ومقدراته لهم، حتى يقسموها عليهم كما شاءوا، أم هم المصيطرون على أحوال هذا الكون، المتسلطون على مقدراته، حتى لكأنهم أربابه المتغلبون عليه؟.
كلا لا شيء لهم من ذلك إطلاقا، وإنما هم وغيرهم فقراء إلى رزق الله- تعالى- لهم

﴿ تفسير البغوي ﴾

( أم عندهم خزائن ربك ) قال عكرمة : يعني النبوة .
قال مقاتل : أبأيديهم مفاتيح ربك بالرسالة فيضعونها حيث شاءوا ؟ قال الكلبي : خزائن المطر والرزق ( أم هم المسيطرون ) المسلطون الجبارون ، قال عطاء : أرباب قاهرون فلا يكونوا تحت أمر ونهي ، يفعلون ما شاءوا .
ويجوز بالسين والصاد جميعا ، قرأ ابن عامر بالسين هاهنا وقوله : " بمسيطر " ، وقرأ حمزة بإشمام الزاي فيهما ، وقرأ ابن كثير هاهنا بالسين و " بمصيطر " بالصاد ، وقرأ الآخرون بالصاد فيهما .

قراءة سورة الطور

المصدر : أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون