هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ لنفصل بينكم، ونحكم بين الخلائق،
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم يقال لهم - أيضا - على سبيل التحدى والتقريع ( هذا ) هو يوم القيامة ( يَوْمُ الفصل ) بين المحقين والمبطين ( جَمَعْنَاكُمْ ) فيه - أيها الكافرون - مع من تقدمكم من الكفار ( والأولين ) .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"هذا يوم الفصل"، بين أهل الجنة والنار، "جمعناكم والأولين"، يعني مكذبي هذه الأمة والأولين الذين كذبوا أنبياءهم.