قراءة و استماع الآية 4 من سورة الصافات مكتوبة - عدد الآيات 182 - As-saffat - الصفحة 446 - الجزء 23.
﴿ إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ ﴾ [ الصافات: 4]
﴿ إن إلهكم لواحد ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فلما كانوا متألهين لربهم، ومتعبدين في خدمته، ولا يعصونه طرفة عين، أقسم بهم على ألوهيته فقال: إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ليس له شريك في الإلهية، فأخلصوا له الحب والخوف والرجاء، وسائر أنواع العبادة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ جواب للقسم، وهو المقسم عليه. أى:وحق الملائكة الذين تلك صفاتهم، إن ربكم- أيها الناس- لواحد لا شريك له في ذاته، ولا في صفاته ولا في أفعاله، ولا في خلقه.
﴿ تفسير البغوي ﴾
وموضع القسم قوله: " إن إلهكم لواحد "، وقيل: فيه إضمار، أي: ورب الصافات والزاجرات والتاليات، وذلك أن كفار مكة قالوا: (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً ))؟ فأقسم الله بهؤلاء: (( إن إلهكم لواحد )).