كَالْمُهْلِ أي: كالصديد المنتن خبيث الريح والطعم شديد الحرارة يغلي في بطونهم كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والمهل: هو النحاس المذاب، أو رديء الزيت الحار.أى: إن الشجرة الملعونة التي هي شجرة الزقوم، خلقها الله- تعالى- لتكون طعاما للإنسان الكافر، الكثير الآثام والجرائم..فتنزل في بطنه كما ينزل النحاس الحار المذاب، فيغلي فيها كغلي الماء البالغ نهاية الحرارة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( كالمهل ) هو دردي الزيت الأسود ( يغلي في البطون ) قرأ ابن كثير وحفص " يغلي " بالياء ، جعلوا الفعل للمهل ، وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث الشجرة ، " في البطون " أي بطون الكفار