وتلك الخمر، تخالف خمر الدنيا من كل وجه، فإنها في لونها بَيْضَاءَ من أحسن الألوان، وفي طعمها لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ يتلذذ شاربها بها وقت شربها وبعده.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله - تعالى - : ( بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ) صفتان للكأس باعتبار ما فيه .أى هذه الخمر التى يطاف بها عليهم ، بيضاء اللون ، لذيذة الطعم والرائحة عند الشاربين .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( بيضاء ) قال الحسن : خمر الجنة أشد بياضا من اللبن ، ) ( لذة ) أي : لذيذة ، ) ( للشاربين ) .