يَدْعُونَ فِيهَا أي: الجنة بِكُلِّ فَاكِهَةٍ مما له اسم في الدنيا ومما لا يوجد له اسم ولا نظير في الدنيا، فمهما طلبوه من أنواع الفاكهة وأجناسها أحضر لهم في الحال من غير تعب ولا كلفة، آمِنِينَ من انقطاع ذلك وآمنين من مضرته وآمنين من كل مكدر، وآمنين من الخروج منها والموت .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
يَدْعُونَ فِيها أى: في الجنات بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ.أى: يطلبون ويأمرون غيرهم بأن يحضر لهم كل ما يشتهونه من فاكهة أو غيرها، فيلبي طلبهم وهم آمنون في أماكنهم من كل خوف أو ضرر.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( يدعون فيها بكل فاكهة ) اشتهوها ( آمنين ) من نفادها ومن مضرتها . وقال قتادة : آمنين من الموت والأوصاب والشياطين .