وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي على أن ثبتني على الإسلام لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ في العذاب معك.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والْمُحْضَرِينَ من الإحضار، يقال: أحضر المجرم ليلقى جزاءه، وهذا اللفظ يستعمل عند الإطلاق في الشر، إذ يدل على السوق مع الإكراه والقسر.أى: قال الرجل المؤمن لقرينه الملقى في وسط جهنم. وحق الله- تعالى- لقد كدت أيها القرين أن تهلكني بصدك إياى عن الإيمان بالبعث والحساب ولولا نعمة ربي علىّ، حيث عصمنى من طاعتك، ووفقني للإيمان ... لكنت اليوم من الذين أحضروا للعذاب مثلك ومثل أشباهك، ولساقنى ملائكة العذاب إلى هذا المصير الأليم الذي أنت فيه اليوم، فحمدا لله- تعالى- على الإيمان والهداية.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولولا نعمة ربي ) رحمته وإنعامه علي بالإسلام ، ( لكنت من المحضرين ) معك في النار .