فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ أي: القرآن بِلِسَانِكَ أي: سهلناه بلسانك الذي هو أفصح الألسنة على الإطلاق وأجلها فتيسر به لفظه وتيسر معناه. لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ما فيه نفعهم فيفعلونه وما فيه ضررهم فيتركونه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ أى: فإنما أنزلنا عليك- يا محمد- هذا القرآن، وجعلناه بلغتك ولغة قومك لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ما فيه من هدايات ويعتبرون بما اشتمل عليه من عبر وعظات.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فإنما يسرناه ) سهلنا القرآن ، كناية عن غير مذكور ( بلسانك ) أي على لسانك ( لعلهم يتذكرون ) يتعظون .