الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وكانوا مسلمين أي: وصفهم الإيمان بآيات اللّه، وذلك ليشمل التصديق بها، وما لا يتم التصديق إلا به، من العلم بمعناها والعمل بمقتضاها. وَكَانُوا مُسْلِمِينَ للّه منقادين له في جميع أحوالهم، فجمعوا بين الاتصاف بعمل الظاهر والباطن.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَكانُوا مُسْلِمِينَ في محل نصب، صفة لقوله «يا عباد» أى: يا عباد الذين آمنوا بآياتنا الدالة على وحدانيتنا وعلى صدق نبينا صلّى الله عليه وسلّم. وكانوا في الدنيا مخلصين وجوههم لنا، وجاعلين أنفسهم سالمة لطاعتنا..
﴿ تفسير البغوي ﴾
( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فييأس الناس منها غير المسلمين فيقال لهم :