﴿ قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ أي: أجرة له على وجدانه وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ أي: كفيل، وهذا يقوله المؤذن المتفقد.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وهنا رد عليهم المؤذن ومن معه من حراس: قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ أى: صاعه الذي يشرب فيه، ويكتال به للممتارين.وَلِمَنْ جاءَ بِهِ أى بهذا الصاع، أو دل على سارقه.حِمْلُ بَعِيرٍ من الطعام زيادة على حقه كمكافأة له.وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ أى: وأنا بهذا الحمل كفيل بأن أدفعه لمن جاءنا بصواع الملك.ويبدو أن القائل لهذا القول هو المؤذن السابق، ولعله قد قال ذلك بتوجيه من يوسف- عليه السلام-.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير ) من الطعام ( وأنا به زعيم ) كفيل ، يقوله المؤذن .